آپ کے مسائل اور انکا حل

سوال قربانی کا وقت کیا ہے؟
جوابقربانی کا وقت ذوالحجہ کی دس تاریخ کو عید کی نماز کے بعد سے لے کر بارہ تاریخ کے سورج غروب ہونے سے پہلے پہلے تک ہے، ان تین ایام میں سے جس دن بھی آدمی چاہے بلاکراہت قربانی کرسکتا ہے، قربانی کے فریضہ کی ادائیگی میں کوئی فرق نہیں آتا۔ البتہ ثواب کے اعتبار سے پہلے دن قربانی کرنا زیادہ افضل ہے، پھر دوسرے دن اور پھر تیسرے دن۔ اور جہاں عید کی نماز پڑھنا درست نہ ہو (یعنی دیہات اور گاؤں میں) وہاں لوگ دو ذوالحجہ کی صبح صادق کے بعد فجر کی نماز سے پہلے بھی قربانی کا جانور ذبح کرسکتے ہیں۔
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6 / 318):
"(وأول وقتها) (بعد الصلاة إن ذبح في مصر) أي بعد أسبق صلاة عيد، ولو قبل الخطبة لكن بعدها أحب وبعد مضي وقتها لو لم يصلوا لعذر، ويجوز في الغد وبعده قبل الصلاة لأن الصلاة في الغد تقع قضاء لا أداء زيلعي وغيره (وبعد طلوع فجر يوم النحر إن ذبح في غيره)
(قوله: إن ذبح في غيره) أي غير المصر شامل لأهل البوادي، وقد قال قاضي خان: فأما أهل السواد والقرى والرباطات عندنا يجوز لهم التضحية بعد طلوع الفجر، وأما أهل البوادي لا يضحون إلا بعد صلاة أقرب الأئمة إليهم اهـ وعزاه القهستاني إلى النظم وغيره وذكر في الشرنبلالية أنه مخالف لما في التبيين ولإطلاق شيخ الإسلام" ۔
البحر الرائق شرح كنز الدقائق - (8 / 200):
"ووقتها ثلاثة أيام أولها أفضلها ويجوز الذبح في لياليها إلا أنه يكره لاحتمال الغلط في الظلمة وأيام النحر ثلاثة ۔"
المبسوط للسرخسي ـ(12 / 15):
"ثم يختص جواز الأداء بأيام النحر وهي ثلاثة أيام عندنا قال عليه الصلاة والسلام: "أيام النحر ثلاثة أفضلها أولها فإذا غربت الشمس من اليوم الثالث لم تجز التضحية بعد ذلك".
المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ابن مازة - (5 / 662):
"قال علي: يصح النحر ثلاثة أيام، أفضلها أولها".
حاشية رد المحتار على الدر المختار - (6 / 316):
" قوله ( أفضلها أولها ) ثم الثاني ثم الثالث كما في القهستاني عن السراجية "۔
درر الحكام شرح غرر الأحكام - (3 / 256)
"وقدمنا مثله ( قوله : اعلم أن أيام النحر ثلاثة )لكن أفضلها أولها وأدونها آخرها كما في قاضي خان".
فتح القدير لكمال بن الهمام - (22 / 94):
"قال: ( وهي جائزة في ثلاثة أيام : يوم النحر ويومان بعده ) وقال الشافعي : ثلاثة أيام بعده لقوله عليه الصلاة والسلام: { أيام التشريق كلها أيام ذبح } ولنا ما روي عن عمر وعلي وابن عباس رضي الله عنهم أنهم قالوا : أيام النحر ثلاثة أفضلها أولها وقد قالوه سماعا لأن الرأي لا يهتدي إلى المقادير ، وفي الأخبار تعارض فأخذنا بالمتيقن وهو الأقل ، وأفضلها أولها كما قالوا ولأن فيه مسارعة إلى أداء القربة وهو الأصل إلا لمعارض".
فتاوی بینات،کتاب الذبائح و الاضحیۃ ، 4/600،ط:مکتبہ بینات.
فقط واللہ اعلم

دیگر تصانیف

امیدوں کا چراغ

مٹی کا چراغ

کہاں گئے وہ لوگ

تذکیر و تانیث

مجلس ادارت

team

سرپرست

حضرت الحاج مولانا کبیر الدین فاران صاحب مظاہری

team

مدیر مسئول

مولانا ارشد کبیر خاقان صاحب مظاہری

team

مدیر

مفتی خالد انور پورنوی صاحب قاسمی