آپ کے مسائل اور انکا حل
سوالحج کے لغوی و شرعی کیا ہیں؟ نیز حج کی مشروعیت کب ہوئی؟
جوابحج کے لغوی معنی عظیم چیز کا ارادہ کرنے کے ہیں، اور شریعت کی اصطلاح میں "خاص طریقے سے خاص وقت میں خاص شرائط کے ساتھ بیت اللہ کا ارادہ کرنے کو" حج کہتے ہیں۔
حج کی فرضیت میں اختلاف ہے، بعض نے سنہ 6 ہجری اور بعض نے سنہ 7 ہجری کا اور بعض نے سنہ 8 ہجری کا قول نقل کیا ہے، لیکن جمہور علماـءِ کرام نے سنہ 6 ہجری کا قول اختیار کیا ہے ۔اور علامہ شامی رحمہ اللہ نے سنہ 9 ہجری کے قول کو صحیح قرار دیا ہے۔
التعریفات میں ہے :
"الحج القصد إلى الشيء المعظم وفي الشرع قصد لبيت الله تعالى بصفة مخصوصة في وقت مخصوص بشرائط مخصوصة."
( باب الحاء / 111 / ط : دار الکتاب العربی )
تحفۃ الاحوذی میں ہے :
" و في وقت ابتداء فرضه اختلاف فقيل قبل الهجرة وهو شاذ وقيل بعدها ثم اختلف في سنته فالجمهور على أنها سنة ست لأنها نزل فيها قوله تعالى: (وأتموا الحج والعمرة لله) وهذا ينبئ على أن المراد بالإتمام ابتداء الفرض ويؤيده قراءة علقمة ومسروق وإبراهيم النخعي بلفظ وأقيموا أخرجه الطبري بأسانيد صحيحة عنهم وقيل المراد بالاتمام الاكمال بعد الشروع وهذا يقتضي تقدم فرضه قبل ذلك وقد وقع في قصة ضمام ذكر الأمر بالحج وكان قدومه على ما ذكر الواقدي سنة خمس وهذا يدل أن ثبت على تقدمه على سنة خمس أو وقوعه فيها قاله الحافظ في فتح الباري."
(أبواب الحج جلد 3 / 451 / ط : دار الکتب العلمیة، بیروت)
فتاوی شامی میں ہے :
"(فرض) سنة تسع وإنما أخره عليه الصلاة والسلام لعشر لعذر مع علمه ببقاء حياته ليكمل التبليغ أن الصحيح أن الحج فرض في أواخر سنة تسع وأن آية فرضه هي قوله تعالى {و لله على الناس حج البيت} آل عمران 97 وهي نزلت عام الوفود أواخر سنة تسع وأنه لم يؤخر الحج بعد فرضه عامًّا واحدًا وهذا هو اللائق بهديه وحاله وليس بيد من ادعى تقدم فرض الحج سنة ست أو سبع أوثمان أو تسع دليل واحد وغاية ما احتج به من قال: سنة ست أن فيها نزل قوله تعالى: { وأتموا الحج والعمرة لله } البقرة 196 وهذا ليس فيه ابتداء فرض الحج وإنما فيه الأمر بإتمامه إذا شرع فيه فأين هذا من وجوب ابتدائه اهـ."
( کتاب الحج جلد 2 / 455 / ط : دار الفکر بیروت )
فقط واللہ اعلم
حج کی فرضیت میں اختلاف ہے، بعض نے سنہ 6 ہجری اور بعض نے سنہ 7 ہجری کا اور بعض نے سنہ 8 ہجری کا قول نقل کیا ہے، لیکن جمہور علماـءِ کرام نے سنہ 6 ہجری کا قول اختیار کیا ہے ۔اور علامہ شامی رحمہ اللہ نے سنہ 9 ہجری کے قول کو صحیح قرار دیا ہے۔
التعریفات میں ہے :
"الحج القصد إلى الشيء المعظم وفي الشرع قصد لبيت الله تعالى بصفة مخصوصة في وقت مخصوص بشرائط مخصوصة."
( باب الحاء / 111 / ط : دار الکتاب العربی )
تحفۃ الاحوذی میں ہے :
" و في وقت ابتداء فرضه اختلاف فقيل قبل الهجرة وهو شاذ وقيل بعدها ثم اختلف في سنته فالجمهور على أنها سنة ست لأنها نزل فيها قوله تعالى: (وأتموا الحج والعمرة لله) وهذا ينبئ على أن المراد بالإتمام ابتداء الفرض ويؤيده قراءة علقمة ومسروق وإبراهيم النخعي بلفظ وأقيموا أخرجه الطبري بأسانيد صحيحة عنهم وقيل المراد بالاتمام الاكمال بعد الشروع وهذا يقتضي تقدم فرضه قبل ذلك وقد وقع في قصة ضمام ذكر الأمر بالحج وكان قدومه على ما ذكر الواقدي سنة خمس وهذا يدل أن ثبت على تقدمه على سنة خمس أو وقوعه فيها قاله الحافظ في فتح الباري."
(أبواب الحج جلد 3 / 451 / ط : دار الکتب العلمیة، بیروت)
فتاوی شامی میں ہے :
"(فرض) سنة تسع وإنما أخره عليه الصلاة والسلام لعشر لعذر مع علمه ببقاء حياته ليكمل التبليغ أن الصحيح أن الحج فرض في أواخر سنة تسع وأن آية فرضه هي قوله تعالى {و لله على الناس حج البيت} آل عمران 97 وهي نزلت عام الوفود أواخر سنة تسع وأنه لم يؤخر الحج بعد فرضه عامًّا واحدًا وهذا هو اللائق بهديه وحاله وليس بيد من ادعى تقدم فرض الحج سنة ست أو سبع أوثمان أو تسع دليل واحد وغاية ما احتج به من قال: سنة ست أن فيها نزل قوله تعالى: { وأتموا الحج والعمرة لله } البقرة 196 وهذا ليس فيه ابتداء فرض الحج وإنما فيه الأمر بإتمامه إذا شرع فيه فأين هذا من وجوب ابتدائه اهـ."
( کتاب الحج جلد 2 / 455 / ط : دار الفکر بیروت )
فقط واللہ اعلم