آپ کے مسائل اور انکا حل
سوالکیا جنازے کے پیچھے چلنا سنت ہے ؟
جوابحنفیہ کے نزدیک جنازے کے پیچھے چلنا مستحب ہے۔بعض روایات سے معلوم ہوتا ہے کہ نبی کریم ﷺ کا معمول بھی یہی تھا کہ جنازہ کے پیچھے چلا کرتے تھے، جب کہ دیگر روایات میں مذکور ہے کہ آپ ﷺ نے لوگوں کو جنازہ کی اتباع (جس کی صورت جنازہ کے پیچھے چلنا ہے) کرنے کا بھی ارشاد فرمایا۔ اس کی ایک حکمت حضرت علیؓ سے منقول ہے کہ میت سامنے ہونے کی وجہ سے عبرت ہوگی۔ تاہم جن روایات میں بعض صحابہ کرامؓ کا جنازہ کے آگے چلنا مذکور ہے، اس سے معلوم ہوتا ہے کہ جنازہ کے آگے چلنا بھی جائز ہے۔ نیز وہ آگے چلنا کسی عارض کی بنا پر ہوتا تھا؛ ۔
مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3 / 445):
"عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: «ما مشى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة حتى مات إلا خلف الجنازة» وبه نأخذ.
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (1 / 244):
"عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «حقّ المسلم على المسلم خمس، وعدّ منها اتباع الجنازة»، وعنه أنه عليه الصلاة والسلام قال: «ومن اتبع جنازة مسلم إيمانًا واحتسابًا، وكان معها حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين» الحديث. والاتباع لايقع إلا على التالي، وكان علي -رضي الله عنه- يمشي خلفها، وقال إن فضل الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضل الصلاة المكتوبة على النافلة، وإن أبا بكر، وعمر كانا يعلمان ذلك لكنهما سهلان يسهلان على الناس، وعن ابن عمر مثله وروي أن ابن عمر مشى خلف الجنازة فسأله نافع كيف المشي في الجنازة خلفها أم أمامها؟ . فقال أما تراني أمشي خلفها، وعن أنس -رضي الله عنه- «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبا بكر و عمر كانوا يمشون أمام الجنازة» وبهذا علم أن في المشي أمامها فضيلة، والمشي خلفها أفضل لما فيه من الأمر و الفعل و الحث عليه و لهذا مشى ابن عمر خلفها، وهو الراوي لمشي النبي عليه الصلاة والسلام أمامها؛ و لأن المشي خلفها أمكن للمعاونة عند الحاجة إليها أو إذا نابت نائبة فكان أولى."
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2 / 232):
"(قوله: لأنها متبوعة) يشير إلى ما في صحيح البخاري عن البراء بن عازب «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع الجنازة» قال علي: الإتباع لايقع إلا على التالي، ولايسمى المقدم تابعًا بل هو متبوع، والأمر للندب لا للوجوب للإجماع. وعن علي: قدمها بين يديك واجعلها نصب عينيك، فإنما هي موعظة وتذكرة وعبرة، وتمامه في شرح المنية ."
فقط واللہ اعلم
مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3 / 445):
"عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: «ما مشى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة حتى مات إلا خلف الجنازة» وبه نأخذ.
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (1 / 244):
"عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «حقّ المسلم على المسلم خمس، وعدّ منها اتباع الجنازة»، وعنه أنه عليه الصلاة والسلام قال: «ومن اتبع جنازة مسلم إيمانًا واحتسابًا، وكان معها حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين» الحديث. والاتباع لايقع إلا على التالي، وكان علي -رضي الله عنه- يمشي خلفها، وقال إن فضل الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضل الصلاة المكتوبة على النافلة، وإن أبا بكر، وعمر كانا يعلمان ذلك لكنهما سهلان يسهلان على الناس، وعن ابن عمر مثله وروي أن ابن عمر مشى خلف الجنازة فسأله نافع كيف المشي في الجنازة خلفها أم أمامها؟ . فقال أما تراني أمشي خلفها، وعن أنس -رضي الله عنه- «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبا بكر و عمر كانوا يمشون أمام الجنازة» وبهذا علم أن في المشي أمامها فضيلة، والمشي خلفها أفضل لما فيه من الأمر و الفعل و الحث عليه و لهذا مشى ابن عمر خلفها، وهو الراوي لمشي النبي عليه الصلاة والسلام أمامها؛ و لأن المشي خلفها أمكن للمعاونة عند الحاجة إليها أو إذا نابت نائبة فكان أولى."
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2 / 232):
"(قوله: لأنها متبوعة) يشير إلى ما في صحيح البخاري عن البراء بن عازب «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع الجنازة» قال علي: الإتباع لايقع إلا على التالي، ولايسمى المقدم تابعًا بل هو متبوع، والأمر للندب لا للوجوب للإجماع. وعن علي: قدمها بين يديك واجعلها نصب عينيك، فإنما هي موعظة وتذكرة وعبرة، وتمامه في شرح المنية ."
فقط واللہ اعلم