آپ کے مسائل اور انکا حل
سوالکیا ہم اپنے بغیر داڑھی والے ساتھی کی امامت میں نماز ادا کرسکتے ہیں ؟
جوابایک مشت داڑھی رکھنا شرعاً واجب ہے اور اس سے کم کرانا یا منڈانا ناجائز اور گناہ ہے اور ایسا شخص فاسق ہے، لہذا جو شخص داڑھی منڈواتاہو یا شرعی مقدار سے کم داڑھی رکھتاہو ایسے شخص کوکسی بھی نماز میں اپنے اختیار سے امام بنانا اور اس کے پیچھے نماز پڑھنا مکروہِ تحریمی ہے، لہٰذا آپ لوگوں کو چاہیے کہ نماز کی امامت کے لیے اسی ساتھی کو آگے کریں جس کی شرعی مقدار کے مطابق داڑھی ہو، البتہ اگر ساتھیوں میں کوئی بھی داڑھی والا نہ ہو تو مجبوری کی حالت میں بغیر داڑھی والے ساتھی کی امامت میں نماز ادا کرسکتے ہیں۔
"عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، و السواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء".
(الصحیح لمسلم:۱؍۱۲۹، رقم الحدیث:۵۶- (۲۶۱)، کتاب الطهارة، باب خصال الفطرة، ط:البدر- دیوبند)
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 418):
" وأما الأخذ منها وهي دون ذلك كما يفعله بعض المغاربة، ومخنثة الرجال فلم يبحه أحد، وأخذ كلها فعل يهود الهند ومجوس الأعاجم فتح.
مطلب في الأخذ من اللحية (قوله: وأما الأخذ منها إلخ) بهذا وفق في الفتح بين ما مر وبين ما في الصحيحين عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وسلم: «أحفوا الشوارب واعفوا اللحية» قال: لأنه صح عن ابن عمر راوي هذا الحديث أنه كان يأخذ الفاضل عن القبضة، فإن لم يحمل على النسخ كما هو أصلنا في عمل الراوي على خلاف مرويه مع أنه روي عن غير الراوي وعن النبي صلى الله عليه وسلم يحمل الإعفاء على إعفائها عن أن يأخذ غالبها أو كلها كما هو فعل مجوس الأعاجم من حلق لحاهم، ويؤيده ما في مسلم عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم: «جزوا الشوارب واعفوا اللحى خالفوا المجوس» فهذه الجملة واقعة موقع التعليل، وأما الأخذ منها وهي دون ذلك كما يفعله بعض المغاربة، ومخنثة الرجال فلم يبحه أحد اهـ ملخصا".
الفتاوى الهندية (1/ 85):
"وتجوز إمامة الأعرابي والأعمى والعبد، وولد الزنا والفاسق. كذا في الخلاصة إلا أنها تكره. هكذا في المتون".
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 560):
" وأما الفاسق فقد عللوا كراهة تقديمه بأنه لا يهتم لأمر دينه، وبأن في تقديمه للإمامة تعظيمه، وقد وجب عليهم إهانته شرعا، ولا يخفى أنه إذا كان أعلم من غيره لا تزول العلة، فإنه لا يؤمن أن يصلي بهم بغير طهارة فهو كالمبتدع تكره إمامته بكل حال، بل مشى في شرح المنية على أن كراهة تقديمه كراهة تحريم لما ذكرنا قال: ولذا لم تجز الصلاة خلفه أصلًا عند مالك ورواية عن أحمد".
فقط واللہ اعلم
فقط واللہ اعلم